٢٠٠٩/١٢/٣١

الثلاثاء 21 رجب 1427هـ - 15 أغسطس 2006م - العدد 13931


• انت الآن تتصفح عدد نشر قبل 1234 أيام

إيجاز

تقدموا

د . عبدالله الزامل

لعل من حسنات موقع جريدة «الرياض» الإلكتروني - وهي كثيرة - وجود تلك المساحة الحوارية مع القراء وبينهم.

الأمر الذي تكتشف من خلاله حقيقة أخرى في هذا الموقع وهي درجة وعي قرائه العالية لدرجة تجعلك لا تتردد في إطلاق صفة القارئ الكاتب على كثير من القراء والمتصفحين.

الأخ الكريم مجدي شلبي من مصر العربية الحبيبة أحدهم بل من أبرزهم، داخل العديد من كتاب الجريدة وأضاف - وأنا أحد من استفاد ويستفيد من هذا القارئ.
إحدى مشاركاته على مقالة كتبت هنا قبل أيام تتحدث عن الصين وذكر عبر إحصاءات دقيقة ومتابعة باحث محترف عزم هذا المارد العظيم على المضي قدماً في سباق التنمية الشاق، واستدل أيضاً بترجمة النشيد الوطني الذي تحكي مفرداته عشق الجماعة في العمل والإنجاز بروح الوطن «انهضوا كي لا تكونوا عبيدا

من دمنا من لحمنا، نبتني سوراً جديداً

أمتنا تواجه الخطر الأكبرا
من كل صدر زئير غاضب يتعالى

انهضوا انهضوا.. مدافع العدو لا نهاب
تقدموا تقدموا.. بقلب واحد لا نهاب

تقدموا.. لا نهاب.. تقدموا تقدموا..»

وإلى لغة الأرقام في ترجمة الكلام ومقالة أخرى - إن شاء الله -.



رابط الخبر :
http://www.alriyadh.com/2006/08/15/article179118.html


التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الرياض" الإلكتروني ولا تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر، وللإبلاغ عن أي تعليق مخالف يرجى الضغط على زر "التنبيه" أسفل كل تعليق

عدد التعليقات : 10

  • 1


    كلام صحيح مع العلم ان جريدة الرياض تاتي كل يوم لي ولكن انا احب اقرا تعليقات الاخوان والاخوات مثل مجدي والمطلق والتويجري a-2006-t@hotmail.com



    عبدالرحمن علي التركي (زائر)



    03:42 صباحاً 2006/08/15






  • 2


    اخي الحبيب
    المشكلة ان هناك من يرون العلم ورمزيته لحب الوطن كفرا لا يغتفر !!
    والعجيب ايضا ان العلم لدينا ليس كأي علم ( لااله الا الله محمد رسول الله) !!
    وما نشيد العلم أو الوطن الا حافز ليشعر التلميذ ( صغيرا ) والمواطن ( كبيرا)
    ان موطنه وحبه والعمل لمصلحته هو ما يجب ان يتم تحديثه يوميا وعلى مدار الساعة
    احساسا وسلوكا..
    هذا ما يهمنا تحديثه وليس برنامج وندوز
    تحية للجميع



    سليمان الذويخ (زائر)



    10:18 صباحاً 2006/08/15






  • 3


    أما تعرفت علي هذه الموقع من صديقة والان أنا أشكرها من كل قلبي لانها دلتني علي هذا الموقع الذي وجدت فيه نفسي وتعرفت عليكم اخوتي وشعرت بما لايوصف من شعور بالسعادة والتجدد في حياتي الي تحت ظرف من ظروف الحياة أفتكرتها انتهت ولو اني دوم اقول الي الحياة لحظة لأنتهيت من زمان ولإيماني بأن الحياة مستمرة ولن تنتهي بضياع ايامها فيها دوم متجددة لن تتصور سعادتي بكم بما غمرتوني من حب وخاصة أمي العزيزة كما احب أناديها مريم بخاري الله يطول في عمرها والاخت أريج والدكتور الي جمعنا بمواضيعه الجذابة والافضل الاكبر بعد الله لهذا الموقع الرائع ودمتم لي سالمين



    سديم أحمد (زائر)



    12:32 مساءً 2006/08/15






  • 4


    كم سعدت بك كأبنه وكم سعدت بأريج وكلنا نعلق للمواضيع قاصدين وجهه الكريم وأنا أرسلت لك أميل ولم يصلني رد منك وكل يوم أنتظر لأنك طلبت مني ذلك لأني أنا فعلا أمك الناصحة وفعلا أنا أحب ذلك لأن الإنسان يجب أن يخرج من دنياه وهو محمل بزاد للأخره..المهم لا يأس مع الحياة والإنسان الذي يحبه الله يبتليه والأكثر إبتلاء الأنبياء فأين نحن منهم !!ومن يتعب في دنياه ويصبر له الجنة وفي أعلى مراتبها وكل مؤمن مبتلى وأحسنهم الصابرين...وما أعرف إريج لماذا هى غائبه وأمس كان لي موضوع في صفحة راي المجتمع ليتك تقرئيه للإستفاده وليس التعليق لأن التعليق مقفلوقبل ختام موضوعي أشكر الدكتور على نبل أخلاقه والإستاذ مجدي له غيبه وفعلا متابع جيد ومره علق على خواطري لبلدي لي معبرا أنها أبكته فهو أنسان عاطفي ومثقف وأنا أحترم آرآه وأنت يادكتور سوف تكسب الأجر أكثر لأننا تجمعنا في ساحة موضوعك وتبنيت بنت سديم ووجدت أخت أريج ومساء سعيد للجميع



    مريم عبد الكريم بخاري (زائر)



    01:03 مساءً 2006/08/15






  • 5


    موقع جريدة الرياض الالكتروني حقيقة كما قال الدكتور/عبدالله وكذلك الاخوة القراء من افضل المواقع بالنسبة لصحفنا المحلية وفق اطلاعي وان كان لي ملاحظة واحدة فقط وهي ارجو من القائميين على الموقع تقبلها بصدر رحب وهي هامش الحرية يجب ان يعطى المزيد من ضوء الاخضر لا تجلعونا رجاءا وكأ ننا نسخة كربونية من بعض ؟! اختلاف الرأي مادام في سياقه الطبيعي يجب ان يعطى فرصته كاملة ؟!
    وكلامي هذا ناتج عن عدة تجارب سابقة ؟! وبما ان اسمي صريح ومباشر وبريدي الالكتروني واضح فانا اتحمل تبعات كلامي ؟! وفي نفس الوقت التزم بكامل الآدب العامة واخلاقيات الحوار لكن يبقى ان تمتع بحرية الرأي كاملة ؟!



    محسن القحطاني (زائر)



    04:23 مساءً 2006/08/15






  • 6


    تحياتي لك وليت كل الكتاب يهتمون بقرائهم مثلك
    وشكرا ً لجريدتنا الرائعة الرياض
    ويعطيك العافيه



    ~~نورا عبدالرحمن ~~ (زائر)



    08:14 مساءً 2006/08/15






  • 7


    * اعتذار : يالها من استجابة عكسية / رغماً عنى/ لعنوان المقال، سامحنى علي تخلفى عن المتابعة إلا الآن.
    * حيث أبكتنى كلماتك المشجعة التى تبث الأمل فى نفس أدمنت اليأس والإحباط، وجسد أنهكه الضعف والوهن...
    * يالها من ثقة غالية وهبها لى كريم، وتواضع جم لاينبع إلا من عظيم...
    * سأظل مديناً لك، دمت بخير، ودامت إطلالتك البهية على قرائك ومحبيك.
    * كم يسعدنى التواصل معكم من خلال البريد الالكترونى، إذا سمح وقتك، سلام.



    مجدى شلبى (زائر)



    12:41 صباحاً 2006/08/16






  • 8


    وما المرء الا حيث يجعل نفسه.
    وما الامم الا حصاد ماتزرع... وها نحن في موسم الزرع وسيكون حصادنا عاجلا ومثمرا ان شاء الله



    فهد الحمود (زائر)



    03:13 صباحاً 2006/08/16






  • 9


    * عقب مطالعته للإطراء عاليه، تأمل وجهه فى المرآة، فرأى شخصاً آخراً غير الذى اعتاد أن يراه !، فقد اختفت معالم الصبا والشباب، وحل محلها علامات غروب وشرود واغتراب.
    * بيد ترفض تلك الحقيقة وتتمرد على هذا الواقع، حطم الزجاج !، فتناثرت صورته إلى أشلاء مدببة وكأنها سهام الغضب.
    * سرت فى عروقه النازفة نشوة انتصار، نظر إلى الدماء فأدرك خطورة تجاهل هزيمته المؤكدة فى معترك الحياة.
    * انطلق نحو الصنبور وفتحه عن آخره، ضحك ضحكات هستيرية وصاح : المياه تجرى والعمر كذلك يجرى ! )، حاول التحكم فى جريانهما، بدأ بالممكن والمتاح، أراد أن يفعل المستحيل، لكن دقات ساعة الحائط نبهته لقرب موعد الرحيل...



    مجدى شلبى (زائر)



    03:47 مساءً 2006/08/16






  • 10


    * كعادته بدأ يومه غريقاً فى بحر الهموم والأحزان، تشبثت عيناه، بطوق نجاه، أخذ يلتهم الكلمات كالمحروم بنهم وشغف، شعر بسعادة وارتياح، وصاح : يافرج الله القريب !.
    * استعار من جاره فى قطار الحياة صحيفة الأمس، وأخذ يبحث بحماس منقطع النظير عن باب وظيفة خالية !.
    * خشى أن يصدمه الشرط المجحف السن لايتجاوز، والمؤهل الدراسى المفقود.
    * نظر من نافذة القطار السريع، شعر أنه يكاد يطير، فألقى بجسده الثقيل فوق سحاب اليأس وقلة الرجاء، فسقط مطر من أشلاء ودموع !.



    مجدى شلبى (زائر)



    08:27 مساءً 2006/08/16










التعليق مقفل لانتهاء الفترة المحددة له



٢٠٠٨/٠٥/٠١

ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان

ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان
      هذه المقولة الواردة بالعنوان لا تعني التقليل من أهمية الخبز، بقدر ما هي تنبيه لضرورة الاهتمام بجوانب أخرى... فالإنسان في حياته يحتاج إلى غذاء مادي و يحتاج إلى غذاء معنوي أيضاً، غذاء ينمي البدن و يمنح الطاقة، و آخر يغذي الروح و الوجدان...
      فإن كانت بضع لقيمات (على صعوبة الحصول عليها في بعض الأحيان) كافية لملء بطنه و حشو مصرانه، فلا ينبغي بحال أن نغفل حاجته الماسة لعناصر العدل و الخير و الحرية و الجمال و الحب و الحنان... فتحقيق التوازن بين الروح و الجسد يحقق استواء الشخصية و تكاملها و يقي المجتمع من أعراض مرضية تهدد أمنه و سلامته و تعرقل مسيرته إلى الأمام...
      و اللافت للنظر و الأدعى للحذر أن بعض الأسر في البلدان النامية أضحى شغلها الشاغل و عملها الدؤوب التعامل مع الشطر المادي، و إغفال الجانب المعنوي و كأنه رفاهية لا يستحقها الأبناء... و عليه يرفع الآباء لواء اللهاث خلف لقمة العيش... فلا فائض من عملات يستبدلون بها كيلو حب و حنان أو زوج سلام و وئام!.      فهل يستطيع الإنسان أن يبدع و يبتكر و يخترع في ظل مناخ يفتقد فيه للأمان و ينعدم الأمل و يسوده القبح و الكراهية و البغض و الأحقاد و الضغائن!.      إن نظرة واحدة نحو المجتمعات الناهضة الواثبة تجعلنا ندرك أهمية مخاطبة المشاعر و العزف على أوتار الأحاسيس بجمال الألحان و بهجة المشاهد؛ فالياباني يضع على مائدة طعامه باقة زهور، و على أنغام الموسيقى الهادئة يتناوله... في الوقت الذي يجلس فيه بعضنا إلى المائدة في حالة تجهم و غيظ... حانقاً و خانقاً الزهور و محرماً الموسيقى و الابتسام!.      و النتيجة البادية للعيان بون شاسع بيننا و بين تلك البلدان، رغم كون الإنسان هنا هو الإنسان هناك بلا مراء و لاجدال... ألسنا جميعاً أبناء آدم وحواء!.      أضف إلى ذلك ما اكتشفه العلماء من علاقة قوية بين الأمراض البدنية و الحالة النفسية، كما أثبتوا بالدليل القاطع أن الاستقرار النفسي يساعد على سرعة الشفاء؛ فهل نعجز بعد هذا عن الإجابة على السؤال:لماذا انتشر العنف و توطنت العلل و الأمراض و تخلفنا عن ركب التقدم؟!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نُشر مقالي هذا في صحيفة الرياض بتاريخ 1/5/2008

٢٠٠٨/٠٢/١٠

مانُشر لى فى باب الرأى بجريدة الرياض

هذه الرسالة
تنتظر الموافقة على النشر
فى باب الرأى بجريدة الرياض
****************
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاءت إرادة الله أن يُبتلى الوليد بن خالد بن طلال شفاه الله وعافاه عقب حادث أليم .. وهو الابتلاء الذى معناه محبة الله الذى إذا أحب عبداً ابتلاه .. ليختبر قواه الإيمانية .. فإذا نجح فى هذه المحنة فتح عليه أبواب السعادة ... ومنحه مبتغاه وزيادة ..
ولأن الكثيرون من الأطباء قد أجمعوا على إمكانية الشفاء من حالات الغيبوبة العميقة .. طبقاً لما حدث بالفعل من استفاقة مصابين بهذا الداء بعد سنوات من الابتلاء .. فقد تجدد الأمل فى الشفاء خصوصاً وأن الوليد ـ شفاه الله وعافاه ـ أضحى يتفاعل الآن مع القرآن الكريم وأصوات والديه وإخوته ..
إن الأمل الذى تحيا عليه قلوب أهله وأصدقائه بل وقلوب الآلاف من المسلمين الذين يرفعون أكف الضراعة بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يشفيه ويعافيه هو وجميع مرضى المسلمين .. هو أمل متصل بذات قوة إتصالنا بالعزيز الغفار ..
إن إرادة الحياة التى يدعمها اليقين بقدرة الله العظيم التى هى فوق كل قدرة ... وكرمه الدائم الذى هو فوق كل كرم .. يدفعنا هذا اليقين إلى مؤازرة تلك الأسرة الكريمة فى محنتها .. بتوجهنا إلى المولى عز وجل بخالص الدعاء أن يشفيه ليعود إلى أحضان أسرته .. التى لم يهنأ لها بال منذ إصابته .. وآلت على نفسها ألا تتركه وحيداً فى غيوبه الغريب وقربه الحبيب .. وشفائه ـ بإذن الله ـ القريب ..
إن الله العلى القدير لن يخذل قلوباً تؤمن بقدرته، وعيوناً تذرف الدمع رجاءاً فى لطفه وكرمه ومحبته .. وستخرج أيها (الوليد) من صمتك فى القريب .. وسنسمع صوتك الحبيب من جديد.. وليس هذا على الله ببعيد ..
لقد شاء ربك أن تحدثنا الآن بلغة الصمت ونحن فى أشد الشوق لأن نسمع صوتك .. فلن يخذلنا الرب أبداً .. لن يخذلنا الرب .. وهو سبحانه الآمر عباده فى محكم التنزيل أن (ادعونى أستجب لكم) :
فيا الله ياحنان يامنان ، مُن علي عبدك الوليد ، بن عبدك خالد ، بن أمتك الجازى بالشفاء .. وأمده بقوة من قوتك وقدرتك .. وعطاءاً من عظيم لطفك بأهله ورحمتك .. إنك سبحانك على كل شىء قدير ..
اللهم رب الناس إله الناس أذهب الباس .. وأشفي انت الشافي .. لا شفاء إلا شفاؤك.. شفاءاً لا يغادر سقماً...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ادعوا بالشفاء
للوليد بن خالد بن طلال
شفاه الله وعافاه
وسائر مرضى المسلمين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

إنها " الرياض" فقط !
مجدي شلبي
اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي الغامرة بفوز الأستاذ تركي بن عبد الله السديري بجائزة الإبداع الإعلامى العربي:
فليس جديداً ولا غريباً على صحيفة (الرياض) أن تحصد الجوائز حيث إن كتيبة العطاء المخلص بها تبذل الجهد المضني والعمل الدؤوب من أجل هدف واحد هو طرح الرؤى والأفكار وتشجيع الموهوبين وغرس القيم الإيجابية في المجتمع والتصدي للسلبيات... والسعي الحثيث لما فيه صالح الوطن والمواطن.
إنها أمانة الكلمة التي جعلها هؤلاء الأوفياء "وفي مقدمتهم الأستاذ تركي بن عبد الله السديري" على عاتقهم فكانوا أهلاً وكفؤا لها:
ففي منتصف عام 2004فاز رئيس تحرير جريدة (الرياض) في انتخابات هيئة الصحفيين بأغلبية ساحقة وتم ترشيحه رئيساً لهيئة الصحفيين السعوديين.
وفي العام 2005حصلت (رياض الخير) على جائزة أفضل مطبوعة في الخليج.
@ وقبيل منتصف عام 2006حصل موقع جريدة (الرياض) على جائزة أفضل موقع الكتروني في الشرق الأوسط.
@ وفي العام 2007حصلت جريدة (الرياض) على جائزة النجمة البلاتينية الدولية لجهودها المتواصلة في الارتقاء المهني والتقدم التقني.
@ وها هي (الرياض) تزهو بإنجاز جديد حققه حكيم الصحافة العربية الأستاذ تركي بن عبد الله السديري رئيس التحرير باعتباره أحد أبرز الشخصيات العربية التي أثرت مسيرة الإعلام العربي وتقديراً لجهده الملموس في التطوير المستمر لجريدة (الرياض) وموقعها الأثير الذي اخترق حدود المحلية وأضحى متبوئاً مكانة يستحقها بجدارة على الصعيد الإعلامي العربي والعالمي أيضاً بحصوله يوم 6أبريل 2008على جائزة الإبداع الإعلامي العربي.
فمن نجاح إلى نجاح تمضي مسيرة العطاء، فخالص الدعاء بالتوفيق الدائم والسداد على درب التميز
الخميس 4 ربيع الأخر 1429هـ -10 أبريل 2008م - العدد 14535
حق الرجل فى البكاء!
مجدي شلبي
قبل الولوج إلى التعقيب على مقال الأخت الفاضلة مها العبد الرحمن (دموع الرجال !) المنشور على صفحة الرأى بجريدة "الرياض" يوم الثلاثاء 24ربيع الأول 1429ه ... أود أن أهدىء من روع (المتباكين)على سوء العلاقة المتوهَم بين الرجال والنساء... فلا المرأة حاقدة على الرجل إلى درجة التغرير به... فتدعوه إلى عدم البكاء رغبة منها فى إصابته بالعلل والأمراض من خلال شعار (الرجال لايبكون)، ولا الرجل يظلمها ويهدر حقوقها بغية استقطار مآقيها وانحلال عقد دموعها وتناثر لآلىء جفنيها!
فمعلوم أن العلاقة بينهما ليست علاقة أضداد، لكنها علاقة تكامل بغية الوصول إلى هدف واحد... فمايصيب أحد الطرفين من أذى يلقى بظلاله القاتمة على الطرف الآخر
ومايحدث من اختلاف بينهما فى أحيان لا يعدو كونه سحابة صيف لا تلبث أن تنقشع لتشرق شموس الأحاسيس والمشاعر الإنسانية التى توحد بينهما على الدوام
ولاشك أن الاعتقاد الذى ساد لسنوات وأحقاب بأن مايصلح للمرأة من أفعال وأعمال لايصلح للرجال... ثبت بلا مراء ولا جدال عدم دقته فى كثير من الأحوال.... منها على سبيل المثال (التعبير عن المشاعر سواء بالضحك أو البكاء أوالهدوء أو الانفعال)... فالمشاعر الإنسانية تجمعهما على أرض واحدة بحلوها ومرها، فمسببات السعادة والشقاء لاتفرق بين آدم وحواء ....
أما اختلاف مقاييس التأثر وإسلوب التعبير فمرجعه إلى الثقافة الذكورية التى تربط بين رقة المشاعر والضعف... رغم أن العقيدة الإسلامية تصف أفئدة المؤمنين بأنها كالطير، وقلوب الكافرين كالحجارة بل أشد قسوة
فهل يجوز أن نستجيب لثقافة ذكورية تجمد مشاعرنا وتحجر دموعنا وتبعدنا عن صلب العقيدة وجنى ثمار الإيمان!
لقد أعجبنى أن ربطت كاتبة المقال بين غيض الدمع والترفع عنه وبين الأمراض العديدة الناتجة عن الضغط النفسى وكبت الأحزان... غير أن مبدأ الاعتدال كما يدعونا للتعبير عن مشاعر الحزن والغضب يدعونا لعدم الإفراط فى هذا التعبير أيضاً فلا ينبغى أن يقحمنا البكاء أوتتحرق أجفاننا به أو تسيل عبراتنا دماً
فرغم أن المولود يولد صغيراً ومع الأيام يكبر، إلا أن المصيبة تولد كبيرة ثم تصغر مع الزمن.... كما أن البكاء لايغنى محتاجاً، ولا يُعيد راحلاً، ولايصلح ما أفسده الدهر كما يقول بيت الحكمة:
بكت عينى، وحق لها بكاها / وما يُغنى البكاء ولا العويل!
إلا أنه يريح النفس ويزيل الحزن ويخفف الآلام
فلا تحرم نفسك من حقك الإنسانى فى البكاء خصوصاً إذا دخل من باب (من السرور بكاء)وهيا بنا نجهش!
فلو كان النساء كمن (بكين)/ لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث (للبسمة الحلوة)عيب / ولا التذكير (للغم جمال)!!
(مع الاعتذار لأبي الطيب المتنبى)
http://www.alriyadh.com/2008/04/10/article333044.html
الأحد 3 صفر 1429هـ -10 فبراير 2008م - العدد 14475
زواج أحد الزوجين لا يعني عدم الوفاء!!
مجدي شلبي
تعقيباً على مقال "وفاء الزوجة فى مهب الريح !!"المنشور بجريدة (الرياض) في صفحة الرأي بتاريخ 2008/2/2:
لقد صدق الأخ سعود المقحم فيما أورده من عنوان (وفاء الزوجة في مهب الريح!!) من حيث كونه عنواناً لا يدين (نون النسوة) بقدر ما يلخص حالة الزوجات اللائي دفعت بهن (ريح الزجر والعنف والاضطهاد) من زوج راحل، إلى تحين لحظة الانعتاق من أسر عدة وفاته غير مأسوف عليه!... حينئذَ ينطلقن فَرِحَات بالحرية التي حُرِمَن منها لسنوات....
فمنهن من تلزمها مرارة الذكريات وبشاعة العشرة مع (المرحوم) - الذي لم يرحمها وهو على (قيد) الحياة - إلى عدم تكرار التجربة رافعة شعار (من لدغتها الحية تخشى الحبل)! فتؤثر أن تهب بقية عمرها وشبابها النضر الغض لتربية الأبناء متسلحة بحنان أم وحزم أب، ولاشك أن هناك نماذج لأرامل عدة نجحن في أداء هذا الدور بمفردهن على أكمل وجه.
ومنهن من يجذبها الشوق نحو الضوء المبهر كفراشة زهر، فإما أن ينير لها هذا الضوء عُتمة الطريق، وإما أن يدفعها نحو حريق أدهى من سابقه وأمر!

وأعود إلى ما أورده الأخ سعود من دعوة لإيقاف هرولة المترملة نحو صالات الأفراح والرقص كبنت في سن العشرين ".... وتلعب لعباً يلهب المشاعر ويثير الشجون"... فأضع ظلاً أحمر تحت تلك العبارة وسؤالاً أداعب به كاتباً يملك أدوات التعبير وجزالة اللفظ ودقة الوصف: ترى مشاعر من التي التهبت... وشجون من التي تمت إثارتها بالضبط!!

إن هذا المقال يحمل دعوة ضمنية لجميع الأزواج الأحياء أن يكرموا زوجاتهم ويحسنوا معاملتهن، من باب الحرص على مستقبلهم في الحياة وسمعتهم بعد الوفاة - فدعوة المظلومات من الزوجات مستجابة بلا أدنى شك - فاحذروا دعواتهن أيها الأزواج قبل فوات الفوت!
ولا تجعلوا حقوق المرأة مرهونة - لاقدر الله - بواقعة الموت!
وبالعودة إلى مضمون المقال المشار إليه نجد الكاتب قد ربط ما بين الوفاء وما بين إهدار حق الأرملة - التي انقضت عدتها - في الزواج!! .....فإذا كان لفظ (الوفاء) في اللغة يعني المحافظة على العهد وإتمامه، وهو ضد الغدر فهل هناك عهد وميثاق بين الزوجة والزوج منصوص عليه في العقد مفاده: عدم الزواج بعد وفاة أحدهما!!!
والسؤال بطريقة أخرى: هل من حقنا أن نقيد حقاً أطلقه الشرع!!

إن الأمثلة من التاريخ الإسلامي السمح التي تؤيد حق الزوج - رجلاً كان أو امرأة - في الزواج بعد وفاة (شريك أو شريكة العمر) تفوق الحصر:
فقد تزوج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة وهي كانت متزوجة من قبله باثنين..... وقد زوج ابنته أم كلثوم لعثمان بن عفان رضي الله عنه بعد وفاة ابنته الأولى رقية... وتزوج الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من عائشة قبل انقضاء شهر واحد على وفاة السيدة خديجة.. وتزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة بسبع ليالٍ...

فالزواج بعد وفاة أحد الزوجين لا يحمل أبداً معنى عدم الوفاء ... أما عندما ترى إحدى الزوجات أن تظل أرملة فلا تتزوج بعد انقضاء عدة زوجها مثلما فعلت نائلة بنت الفرافصة رضي الله عنها فهذا شأنها الخاص وقرارها الذي لا ينبغي أن نعتبره نموذجاً ملزماً للأخريات... فضلاً عن المقارنة غير العادلة بين الرجال الآن وزوجها الذي قتل بين يديها عثمان بن عفان رضي الله عنه..
وخلاصة القول : لا ينبغي لنا أن ندعو لسلب حقوق المرأة التي كفلها لها الدين والشرع رضوخاً لعادات وتقاليد ومفاهيم خاطئة.. ..

ولا يفوتني في نهاية هذا التعقيب إلا أن أشيد بما عرج عليه الكاتب من موضوعات ربطها بالموضوع ربطاً جيداً ويحتاج كل منها إلى أكثر من مقال... كمسألة عمليات التجميل و(الترميم) - بحسب اللفظ الساخر الوارد بموضوعه الشيق -.

شكراً للأخ سعود بن عبد الرحمن المقحم الذي يقتحم بجرأته المعهودة قضية العلاقة بين الرجل والمرأة في الحياة.... - وبعد الوفاة أيضاً - فيثير حول مقالاته جدلاً كبيراً ونقاشات لا تكاد تنقطع
وتحية لجريدة "الرياض" التي أفردت تلك المساحة الحرة لعرض الرأي والرأي الآخر بحرية قلما نجدها في غيرها من الصحف العربية.. ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
http://www.alriyadh.com/2008/02/10/article316311.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٢٠٠٨/٠٢/٠١

كيف تهرب من نصفك الآخر ؟!

الأحد22 ربيع الأول 1429هـ - 30 مارس 2008م - العدد 14524
مداخلة
كيف تهرب من نصفك الآخر ؟!
مجدى شلبى
لفت نظرى واسترعى انتباهى مقال الأخ ماجد بن عبدالله المهيان تحت عنوان (لماذا يهرب الرجال من الممرضات والطبيبات؟!!)
فالعنوان البليغ جذاب لكونه حمال معانٍ ... ويصور حالة تجمع مابين الجدة والطرافة فى آن ، فهروب رجل من امرأة مشهد يستحق الفرجة ويدعو للسخرية والابتسام ... خصوصاً إذا كان الهارب رجلاً ... والمهروب منهن طبيبات أو ممرضات يحملن بأيديهن سرنجات للحقن أو أدوية للعلاج!
ولما كان الهروب المقصود كناية عن رفضهن كزوجات فقد وضح أن تلك الثقافة الذكورية التى ترسخت لدى هؤلاء تنبنى على أوهام باطلة لقدرة أحادية على المنع والمنح ... الشح والعطاء ، فمفتاح الزواج مع الرجل وماعلى المرأة إلا انتظار طارق الباب وكأنه طارق بن زياد !
فهل من (الصحة) والصواب أن يحجم الكثير من الرجال عن الزواج ممن يعملن فى الحقل (الصحى) ؟!
لقد استوقفتنى العبارة التى وجهها كاتب المقال إلى الرجال الذين يداخلهم الشك فى سلوك المنتسبات لتلك المهنة السامية والتى ذكر فيها ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخذ معه في غزواته بعض النساء للعمل فى مجال الطب والعلاج .... فاستدل بهذا على ان النساء امتهن هذه المهن منذ عهد الرسول بل وبموافقته (صلى الله عليه وسلم) باعتبارهن أقدر على القيام بتلك المهام فكن يداوين ويعالجن الجرحى دون أن يتهمهن أحد بالسلوك المشين أو استبعادهن من قائمة المرشحات للزواج كما يحدث الآن من جانب (الشكاكين الأحرار) المصابون بداء التصاق فكرة أو دافع معين التصاقاً تاماً يستحيل نزعه من المخ ... وأعراضه الخوف والاشمئزاز والشك... ويحتاج المصاب به إلى تشخيص وعلاج أكثر من حاجتنا للخضوع لوساوسه القهرية وهواجسه الجنسية حتى لو ألبسها عنوة رداء الحكمة والحرص والاتزان !...
إن أعجب مافى أمر هؤلاء هو استخدامهم كلمة (اختلاط) كسلاح فتاك (يخلط) مابين عمل المرأة وبين الفاحشة والعياذ بالله !
فهل يدعى دعي أنه أحكم وأحرص من الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) على صون المرأة وقد عهد إليها بمداواة وعلاج الجرحى والمصابين من الرجال ولم يشكك فى تلك المهنة الجليلة وهذا العمل الإنسانى الشريف ! ... سؤال يكشف نهج التشدد والمغالاة الذى اتبعه البعض فأوصلنا إلى مانحن فيه من أحوال نخشى بسببها على أطفالنا الصغار من الذئاب! ... وأصاب المقبلون على الزواج بحالة (تطرف زواجى) إما هلع وتصدد وإما ولع وتعدد !
إن العاملات فى الحقل الطبى لم يأتين من كوكب آخر ، إنهن أخواتنا وبناتنا فلا تظلموهن ولاتضعوهن بقائمة المرفوضات عند الزواج لأنكم بهذا الرفض تكونون قد خسرتم كثيراً
وبوجه عام إذا كان المقدم على الزواج من حقه أن يحذر ويرتاب أجد أن الفتاة هى الأولى بالحيطة والحذر لأن الثقة المطلقة فى كثير من الرجال تعد الآن خطراً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب (19 /20):
* أسعدتنى جداً التعليقات التى أضافت لمداخلتى بعداً جديداً وفتحت نطاق النقاش حول قضايا كثيرة مسكوت عنها نظراً لاختلاط المفاهيم التى ربطت بين عمل المرأة وارتكاب الفاحشة والعياذ بالله !* ولقد توقفت ملياً أمام مداخلة الأخ الفاضل حسن أسعد الفيفى الذى عزف على أوتار ذكورية ليلهب نيران (الغيرة) فى نفوس الرجال ليتضامنوا معه فى دعوته وتأييد فكرته... متناسياً أن االغيرة لاتكون إلا من محب فهل من الحب أن تقذف حبيبتك فى الجب !* من عجب أن يكون لفظ (غار) يعنى كهف، يريدون أن تعود إليه المرأة باسم الحب >
* ومادمنا بصدد تناول معنى لفظة (العيرة) نجد أن الغاران : هما البطن والفرج، وهو النطاق المحدود الذى يتحرك فيه بعض الذكور الأغيار الأحرار !!* والسؤال الموجه إلى هؤلاء : ماذا تفعل امرأة تغار على زوجها ؟ هل تطلب منه اتساقاً بأن يجلس فى البيت ولايخرج إلى العمل حتى لايختلط بالنساء !*وكأنى بهؤلاء ينظرون إلى المرأة وكأنها داء وبلاء !* وما دام وئد الإناث أضحى حراماً بالإسلام فلاأقل من حبسهن فى زنازين كنوع من العقاب لأن ربهن شاء أن يخلقهن نساء !!!
مجدى شلبى
http://www.alriyadh.com/2008/03/30/article330417.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاربعاء21 المحرم 1429هـ -30 يناير 2008م - العدد 14464
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شلبي معقباً على مها العبدالرحمن حول "بنات الرياض":ـ
وماذا عن عورات الجهل والتخلف والعنصرية يا مها؟!!ـ
مجدي شلبي

قبل الولوج إلى التعقيب على مقال الأخت الفاضلة مها العبد الرحمن (وعادوا لكُنَ يابنات الرياض !) المنشور فى صفحة الرأى يوم الثلاثاء 2008../1/22.أود أن أشير إلى أمر هام يجب وضعه فى الحسبان قبل التعرض لأفكارالآخرين... وهو ضرورة التفرقة بين النقد والانتقاد واعتماد الحكمة البليغة (رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأيك صواب يحتمل الخطأ).

ومن هذا المنطلق أود طرح رؤيتي بروية دون عصبية أو انفعال، مع خالص التحية والتقدير والاحترام لأفكار الكاتبة التى صاغتها بمهارة وحرفية عازفة على وتر شديد الحساسية...فشنفت بهذا آذان المتربصين بالمرأة، فطربوا واستزادوها من الشعر بيتا، وطالبوا بتخصيص (زاوية) ثابتة لها كمكافأة على نقدها لبعض بنات جنسها !!.ـ

وبادىء ذي بدء لايمكن لأحد أن يعترض على ضرورة الالتزام بالأخلاق الفاضلة بأى حال من الأحوال، لكن من الذي قال إن الخلق مجرد رداء إذا أسبلته المرأة على جسدها أكسبها العفة؟!.ـ
لايستطيع أحد أن ينكر أن من فقدت أخلاقها وعصت ربها لن يعصمها من هذا السلوك ولن يردعها شكل الرداء، بل ربما ساعدها فى الاختباء والاختفاء عن أعين الرقباء!.ـ

فقد أضحت المسافة جد شاسعة بين المظهر والجوهر، وبين الشكل والمضمون فى كثير من الأحيان... مما يحتم علينا ضرورة عدم إطلاق الأحكام على نحو الارتباط التام بينهما... فليست كل منقبة مهذبة وليست غير المنقبة بالضرورة فاجرة!.ـ

وحيث أن (الكبت يولد الانفجار) كحقيقة مؤكدة لامراء فيها ولاجدال... أخشى أن تكون الثقافة الذكورية هدفها الضغط المتزايد على النساء بغية وقوع الأخطار والأخطاء فيشيرون إليهن حينئذ بأصابع اتهام، فتبدأ سلسلة جديدة من الضغوطات بادعاء أنهن سبب الغواية والإغراء!.ـ
إننى أدعو أصحاب العقول إلى تدبر المعادلة التالية :ـ
@ إذا كنا ندعو المرأة للاختباء خوفاً على كنوزها من (تلصص) الرجال، فهل الذى يستحق القيد هو الكنز أم اللص؟!!ـ

فإذا انطلقنا من أسر هذا الهاجس الجنسي المسيطر على بعض الرجال فاجأتنا أسئلة حائرة... تبحث عن إجابة لدى أصحاب الوصاية الجائرة :ـ

@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى اختيار زوجها؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى التصرف فى أموالها؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى العمل؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نقيد حق المرأة فى قيادة السيارة؟!ـ
@ هل خلق ربنا المرأة بغية أن تكون مطية للرجل؟!ـ
@ هل هن عار وفضيحة يجب سترها؟!... هل يأمرنا ربنا بأن نئدهن أحياء؟! أم
أمرنا أن نكرمهن ونحسن إليهن ولانهضم حقوقهن ولانقلل من شأنهن وقيمتهن؟!!ـ

@ أليس ربنا هو ربهن أيضاً؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نقيدهن ونشل حركتهن؟!ـ
@ هل هن مخلوقات فضائية قادمة من عالم آخر، حتى يُنظر إليهن بشك وريبة وتوجس وحذر؟!.ـ

إن قضايا المرأة لاتخص المرأة وحدها فهى قضية مجتمع يسعى للنهوض من كبوة التخلف ليأخذ مكانه اللائق به بين الأمم والشعوب المتقدمة دون تخلّ عن التزامه الأخلاقى وعقيدته الدينية السمحاء ... لهذا أرى أن من حق الجميع سواء كانوا رجالاً أو نساء أن يعبروا عن آرائهم بحرية دونما تربص أو استعداء، مع ضرورة التأكيد على أن عجلة التقدم لن تسير أبداً للوراء، وستأخذ المرأة حقها شاء البعض أم أبى، فالمسألة مسألة وقت ليس إلا.ـ

ومن عجب أن يُتَهم الرجال المدافعون عن حقوق المرأة بسوء القصد والهدف فيطعن البعض فى نواياهم ومقصدهم وغايتهم، وكأن الأصل هو الوقوف موقف الخصم الذى يبرر ظلم المرأة وقهرها واضطهادها!... فماذا لو طبق هؤلاء سوء نيتهم على أنفسهم فنظروا إلى الدفاع عن هضم حقوق النساء من ذات الزاوية، حيث المصلحة الشخصية ومحاولة العزف على أوتار ذكورية؟!.ـ

إن استرداد المرأة لحقوقها السليبة ليس معناه انقلاباً للأدوار كما يخشى ويعتقد البعض فهو فقط إعادة للأمور إلى نصابها كى تصبح العلاقة بين الرجل والمرأة كما أرادها الله علاقة تكاملية هدفها الارتقاء بالمجتمع، وليست علاقة تفاضل ومكابرة واستعلاء... أو كراهية واحتقار وتربص واستعداء!

إننا أحوج مانكون الآن أكثر من أي وقت مضى إلى شحذ الهمم وتجميع طاقات أبناء المجتمع (رجالاً ونساء) للانطلاق على طريق التقدم والنماء. ـ

وهنا يثور سؤال هام : أليس أمراً مخجلاً ومحزناً أن يظل غيرنا يفكر ويبتكر ويبدع وينتج لنا، ونحن نَستهلِك ونُستهلَك.... أليس شيئاً مخجلاً ومحزناً أن يفكر غيرنا ويبتكر ويبدع وينتج لنا وبعضنا مازال يجادل ويحاور ويناور من أجل بقاء الوضع على ماهو عليه... رافعاً شعاراً (كوميدياً) ورد فى إحدى المسرحيات "أنا مرتاح كده.. أنا مبسوط كده"!....ـ

أليس أمراً مخجلاً ومحزناً أن يظل غيرنا يفكر ويبتكر ويبدع وينتج لنا، ونحن نكتفى بالانزواء والفرجة عليه من ثقب الباب... وكأننا مجرد أجساد تأكل وتشرب وتتناسل...ـ
هل نحن مجرد أجساد... تحتاج إلى الستر من بعض المتربصين والحساد؟!.ـ

ماذا عن عورات الجهل والتخلف والعنصرية على أساس الجنس بين الأفراد والتى تهدد المجتمع بالتشرذم والانقسام؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٢٠٠٨/٠١/٢٥

حياتنا تقع مابين قدوم وسفر !

الجمعة 16 المحرم 1429هـ -25 يناير 2008م - العدد 14459
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حياتنا تقع ما بين قدوم وسفر !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجدي شلبي

لاشك أن المطارات تُعد نموذجا مصغراً لرحلتنا فى الحياة ، فمن صالة الوصول إلى صالة السفر يرى المتأمل فى وجوه البشر تناقضاً حاداً بين استقبال ووداع ... بين ابتسامة أمل وتجهم ألم ... فرحة لقاء ولوعة فراق.

فالمستقبلون تلمع عيونهم وتنفرج أساريرهم وتزداد أعدادهم بالتئام شمائلهم .... والمودعون خلف كل قبلة وعناق قصة تلخصها دموع تنفرط- رغم الحرص على إبقائها-.ـ

القلوب المستقبلة ترقب هبوط الطائرة بلهفة وشوق ، وترقب القلوب المودعة صعود الطائرة بلوعة وحزن.ـ

غير أن الرحلات الجوية تتميز عن رحلتنا فى الحياة باختفاء مشاعر العداء وكأن المتواجدين على أرض المطار ينفذون بنود معاهدة سلام ووئام. ـ

فضلاً عن حركة البشر بنشاط وهمة ... قد نفتقدها بكل ذمة في غيرها من الأماكن المهمة ! ـ

ومن عجب أن يستعد المسافر هناك استعداداً تاماً للمغادرة بالطائرة ، أكثر من استعداده للانتقال إلى الدار الآخرة ، فهو يفرق بين مايراه جميلاً وبين سفر يراه قبيحاً ودميماً ... يفرق بين ذهاب وعودة و(روحة بلا رجعة) !ـ

فياليتنا نأخذ العبرة والدرس ويكون شعارنا الحرص على المشاعر الحميمة والعواطف المتأججة التي تظهر في المطارات وتختفي في غيرها... كي تسمو العلاقة بين البشر من درك البغض والكراهية والعداء لتصل إلى درجات المودة والحب والإخاء ... فجميعنا على سفر .... وما الحياة الدنيا إلا مطار كبير

توقيع : القلب مطار الحب ، ينبض بعنف كلما تأهب لاستقبال (طائرة) جديدة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

٢٠٠٨/٠١/١٧

شيل على قدرك !

تعليقاً على مقال دكتورة هيا عبد العزيز المنيع المنشور بجريدة الرياض تحت عنوان
ـــــــــــــ
تعليقات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيل على قدرك !ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* لى جارأصابته العيلة(1) فعال(2) عيلاً (3) حيث أنه أعيل (4) وفى ذمته دستة عيال، عولوا (5) عليه إذ هو عائلهم(6) ، حتى أدركته العلة (7) عندما تعلل (8) بغير علة (9) وجمع علات (10) فاعتل (11) ، لم ينفعه بنو علاته (12) الصغار ، بل علا (13)عويلهم (14) حتى بلغ العلية(15).
* لقد استحل (19) هو وكل خالفة (16) منهن هذا الخلف (17) فكانا صنوان فى حلل الاستخلاف
(20) بعد أن استحلا التخلف (21)، فإن حل عيد حار فى تدبير ثمن دستة الحلل (22) ! ، وإن أوقدوا ناراً نهر الصغار الجائعين صائحاً : رفقا..رفقا بالحلل (23) !، وإن خرجوا للطريق فركب أركب (24) خلف القاطرة (25) يتقاطرون (26) ، وبأذيال الجلابيب يمسكون، وبقيتهم على الصدور ممصوصون (27)، وحول الأعناق يتشبثون !.
* صورتمجها (28) العيون، وتحنى ظهرالزبون، الذىنصحنا له من قبل أن يشيل على قدره..لكنه اعتمد على المثل الخاطىء (يابو العيال هات لك شيال(29) )!.
* فمن أين له الآن بعد ماشول الرزق (30) بالحمالة (31) ليقضيها حملاً(32) لشيال عليل، ربما يكون مثله أيضاً : أصابته العيلة فعال عيلاً، حيث أنه أعيل، وفى ذمته دستة عيال عولوا عليه، إذ هو عائلهم، حتى أدركته العلة..عوداً على بدء(33) ففى الإعادة إفادة.. والعود أحمد(34).
معانى المفردات :
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) العيلة: الفقر والحاجة
(2) فعال عيلاً: افتقر
(3) أعيل: كثر عياله فهو معيل
(4) عيال:أهل بيت الرجل الذى ينفق عليهم
(5)عولوا عليه: إعتمدوا عليه واتكلوا
(6)عائلهم: الذى يعتمد عليه آخر ويستمد منه غذاءه
(7) العلة: المرض الشاغل
(8)تعلل بالحجة: تمسك بها وبالأمر: تلهى به واكتفى
(9) بغيرعلة: بغير سبب مقنع
(10)علات: العلة أى الضرر والجمع علات
(11)إعتل: مرض
(12) بنو علاته: بنوه من أمهات شتى
(13)علا: ارتفع
(14)عويلهم: إرتفاع صوتهم بالبكاء والصراخ
(15)العلية: الغرفة من الطبقات العليا من الدار
(16) إستحل(الشىء): عده حلالاً
(17) خالفة: القاعدة فى الدار من النساء
(18) الخلف: الظهروالجيل يأتى بعد الجيل والولد الصالح
(19) الحلل: رخاوة فى قوائم الدابة
(20) الاستخلاف: إستخلفه أى جعله خليفته
(21) التخلف: بطء فى النمو العقلى للطفل حين يقل الذكاء عن حد السواء
(22) الحلل: الثياب الجديدة البدل
(23) الحلل: أوانى معدنية يطهى فيها الطعام
(24)ركب أركب: الركب العشرة فما فوق جمع أركب وركوب
(25) القاطرة: عربة يحركهاالبخارأوالكهرباء وتقطر بها عربات السكة الحديد
(26) يتقاطرون: يجيئون جماعات
(27) ممصوصون: مصابون بالهزال من داء يخامرهم
(28) تمجها: تلفظها وترفضها
(29) شيال: الحمال
(30) شول لبن الناقة: قل
(31) الحمالة: أجر العمال
(32) حملاً: جمع حمالة وهى الدين أوالغرامة يدفعها قوم عن قوم
(33)عوداً على بدء: رجوع إلى البداية
(34) العود أحمد: أكثر حمداً.

مجدى شلبى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دروس الإحباط !

تعليقاً على مقال دكتورة ندى الطاسان المنشور بجريدة الرياض بعنوان
ــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
ـــــــــــــــــــــــــ
دروس الإحباط !
ــــــــــــــــــــــــــــ

*اشترت طفلتى الصغيرة لباناً وبسكويتاً، وفتحت زجاجات مياه غازية ، ولكنها لم تمضغ ، ولم تأكل ، ولم تشرب !.
* بل راحت تبحث عن الجائزة التى وعدها بها أصحاب الإعلانات !.
* وبهذا يتلقى الطفل الصغير أول درس من دروس الكسل والسلبية والاعتماد الكلى على خبطة الحظ (إن هو حصل على الجائزة فرضاً ) ، وأول درس من دروس الإحباط واليأس (إن هو خاب ظنه يقيناً) !.
* فماذا ننتظر من أجيال نربيها إعلانياً ، إما على الكسل وانتظار الأوهام ، وإما على الإحباط وخيبة الرجاء !.

مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلنا بهذا النهم !
* لقد لفت نظرى التعليق الذى عنوانه (حياتى من غيرك شوربة) !، حيث يمر الكائن البشرى الآن بالمرحلة البطنية، فلم نسعى للهرولة على بطوننا لشراء مالذ من أصناف الطعام والشراب، بل امتد الأمر إلى إسقاط تعبيراتنا (البطنيةالشرهة) على كلامنا ومشاعرنا حتى العاطفية منها، فنصف الاحساس بافتقاد الحبيب على هذا النحو (حياتى من غيرك شوربة) !.

مجدى شلبى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصائح تخدم النهم :ـ

حيث أن أقصر طريق لقلب الرجل معدته تنصح الأمثال بما يلى :ـ
* إللى حبه من بطنه يتزوج حلبية.
* واللى يحب الملوخية يتزوج مصرية.
* واللى بيحب المهلبية يتزوج تركية.
* ومن عندى (اللى بيحب الكبسة يتزوج سعودية ).

مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمثال :ـ

* يامسترخص اللحم عند المرق تندم.
* شحاذ ومشارط.
* من أكل على مائدتين اختنق.
* بيسف تراب ولا يقف على باب.
* وقت القصعة نبقى تسعة، ووقت الحاجة نبقى فرادى.
* ولعت له نارى وأكل فى دارى وسرق حمارى.
* غيرى أكل الدجاج وأنا أقع فى السياج.
* مثل السمك يأكل بعضه بعضاً.
* الناس لولا الدين لأكل بعضهم بعضاً.
* من أكل للسلطان زبيبة ردها ثمرة.
* أكلوا خيرى وعصوا أمرى.
* ضبعك وأكل صوابعك.
* أكل بزرميط وعمل عبيط.
* كالقطة تأكل أولادها.
* الجوعان يأكل إرم المكانس.
* المؤمن كالنحلة ي طيباً وتخرج طيباً.
* ضيف النهار يحكى تمام، وضيف الليل يأكل وينام.
* يأكلون ثمرى وأقذف بالنوى.
* وليس الذئب يأكل لحم ذئب / ويأكل بعضنا بعضاً عيانا.

مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ