الأحد22 ربيع الأول 1429هـ - 30 مارس 2008م - العدد 14524
مداخلة
كيف تهرب من نصفك الآخر ؟!
مداخلة
كيف تهرب من نصفك الآخر ؟!
مجدى شلبى
لفت نظرى واسترعى انتباهى مقال الأخ ماجد بن عبدالله المهيان تحت عنوان (لماذا يهرب الرجال من الممرضات والطبيبات؟!!)
فالعنوان البليغ جذاب لكونه حمال معانٍ ... ويصور حالة تجمع مابين الجدة والطرافة فى آن ، فهروب رجل من امرأة مشهد يستحق الفرجة ويدعو للسخرية والابتسام ... خصوصاً إذا كان الهارب رجلاً ... والمهروب منهن طبيبات أو ممرضات يحملن بأيديهن سرنجات للحقن أو أدوية للعلاج!
ولما كان الهروب المقصود كناية عن رفضهن كزوجات فقد وضح أن تلك الثقافة الذكورية التى ترسخت لدى هؤلاء تنبنى على أوهام باطلة لقدرة أحادية على المنع والمنح ... الشح والعطاء ، فمفتاح الزواج مع الرجل وماعلى المرأة إلا انتظار طارق الباب وكأنه طارق بن زياد !
فهل من (الصحة) والصواب أن يحجم الكثير من الرجال عن الزواج ممن يعملن فى الحقل (الصحى) ؟!
لقد استوقفتنى العبارة التى وجهها كاتب المقال إلى الرجال الذين يداخلهم الشك فى سلوك المنتسبات لتلك المهنة السامية والتى ذكر فيها ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخذ معه في غزواته بعض النساء للعمل فى مجال الطب والعلاج .... فاستدل بهذا على ان النساء امتهن هذه المهن منذ عهد الرسول بل وبموافقته (صلى الله عليه وسلم) باعتبارهن أقدر على القيام بتلك المهام فكن يداوين ويعالجن الجرحى دون أن يتهمهن أحد بالسلوك المشين أو استبعادهن من قائمة المرشحات للزواج كما يحدث الآن من جانب (الشكاكين الأحرار) المصابون بداء التصاق فكرة أو دافع معين التصاقاً تاماً يستحيل نزعه من المخ ... وأعراضه الخوف والاشمئزاز والشك... ويحتاج المصاب به إلى تشخيص وعلاج أكثر من حاجتنا للخضوع لوساوسه القهرية وهواجسه الجنسية حتى لو ألبسها عنوة رداء الحكمة والحرص والاتزان !...
إن أعجب مافى أمر هؤلاء هو استخدامهم كلمة (اختلاط) كسلاح فتاك (يخلط) مابين عمل المرأة وبين الفاحشة والعياذ بالله !
فهل يدعى دعي أنه أحكم وأحرص من الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) على صون المرأة وقد عهد إليها بمداواة وعلاج الجرحى والمصابين من الرجال ولم يشكك فى تلك المهنة الجليلة وهذا العمل الإنسانى الشريف ! ... سؤال يكشف نهج التشدد والمغالاة الذى اتبعه البعض فأوصلنا إلى مانحن فيه من أحوال نخشى بسببها على أطفالنا الصغار من الذئاب! ... وأصاب المقبلون على الزواج بحالة (تطرف زواجى) إما هلع وتصدد وإما ولع وتعدد !
إن العاملات فى الحقل الطبى لم يأتين من كوكب آخر ، إنهن أخواتنا وبناتنا فلا تظلموهن ولاتضعوهن بقائمة المرفوضات عند الزواج لأنكم بهذا الرفض تكونون قد خسرتم كثيراً
وبوجه عام إذا كان المقدم على الزواج من حقه أن يحذر ويرتاب أجد أن الفتاة هى الأولى بالحيطة والحذر لأن الثقة المطلقة فى كثير من الرجال تعد الآن خطراً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب (19 /20):
* أسعدتنى جداً التعليقات التى أضافت لمداخلتى بعداً جديداً وفتحت نطاق النقاش حول قضايا كثيرة مسكوت عنها نظراً لاختلاط المفاهيم التى ربطت بين عمل المرأة وارتكاب الفاحشة والعياذ بالله !* ولقد توقفت ملياً أمام مداخلة الأخ الفاضل حسن أسعد الفيفى الذى عزف على أوتار ذكورية ليلهب نيران (الغيرة) فى نفوس الرجال ليتضامنوا معه فى دعوته وتأييد فكرته... متناسياً أن االغيرة لاتكون إلا من محب فهل من الحب أن تقذف حبيبتك فى الجب !* من عجب أن يكون لفظ (غار) يعنى كهف، يريدون أن تعود إليه المرأة باسم الحب >
* ومادمنا بصدد تناول معنى لفظة (العيرة) نجد أن الغاران : هما البطن والفرج، وهو النطاق المحدود الذى يتحرك فيه بعض الذكور الأغيار الأحرار !!* والسؤال الموجه إلى هؤلاء : ماذا تفعل امرأة تغار على زوجها ؟ هل تطلب منه اتساقاً بأن يجلس فى البيت ولايخرج إلى العمل حتى لايختلط بالنساء !*وكأنى بهؤلاء ينظرون إلى المرأة وكأنها داء وبلاء !* وما دام وئد الإناث أضحى حراماً بالإسلام فلاأقل من حبسهن فى زنازين كنوع من العقاب لأن ربهن شاء أن يخلقهن نساء !!!
مجدى شلبى
http://www.alriyadh.com/2008/03/30/article330417.html
فالعنوان البليغ جذاب لكونه حمال معانٍ ... ويصور حالة تجمع مابين الجدة والطرافة فى آن ، فهروب رجل من امرأة مشهد يستحق الفرجة ويدعو للسخرية والابتسام ... خصوصاً إذا كان الهارب رجلاً ... والمهروب منهن طبيبات أو ممرضات يحملن بأيديهن سرنجات للحقن أو أدوية للعلاج!
ولما كان الهروب المقصود كناية عن رفضهن كزوجات فقد وضح أن تلك الثقافة الذكورية التى ترسخت لدى هؤلاء تنبنى على أوهام باطلة لقدرة أحادية على المنع والمنح ... الشح والعطاء ، فمفتاح الزواج مع الرجل وماعلى المرأة إلا انتظار طارق الباب وكأنه طارق بن زياد !
فهل من (الصحة) والصواب أن يحجم الكثير من الرجال عن الزواج ممن يعملن فى الحقل (الصحى) ؟!
لقد استوقفتنى العبارة التى وجهها كاتب المقال إلى الرجال الذين يداخلهم الشك فى سلوك المنتسبات لتلك المهنة السامية والتى ذكر فيها ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أخذ معه في غزواته بعض النساء للعمل فى مجال الطب والعلاج .... فاستدل بهذا على ان النساء امتهن هذه المهن منذ عهد الرسول بل وبموافقته (صلى الله عليه وسلم) باعتبارهن أقدر على القيام بتلك المهام فكن يداوين ويعالجن الجرحى دون أن يتهمهن أحد بالسلوك المشين أو استبعادهن من قائمة المرشحات للزواج كما يحدث الآن من جانب (الشكاكين الأحرار) المصابون بداء التصاق فكرة أو دافع معين التصاقاً تاماً يستحيل نزعه من المخ ... وأعراضه الخوف والاشمئزاز والشك... ويحتاج المصاب به إلى تشخيص وعلاج أكثر من حاجتنا للخضوع لوساوسه القهرية وهواجسه الجنسية حتى لو ألبسها عنوة رداء الحكمة والحرص والاتزان !...
إن أعجب مافى أمر هؤلاء هو استخدامهم كلمة (اختلاط) كسلاح فتاك (يخلط) مابين عمل المرأة وبين الفاحشة والعياذ بالله !
فهل يدعى دعي أنه أحكم وأحرص من الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) على صون المرأة وقد عهد إليها بمداواة وعلاج الجرحى والمصابين من الرجال ولم يشكك فى تلك المهنة الجليلة وهذا العمل الإنسانى الشريف ! ... سؤال يكشف نهج التشدد والمغالاة الذى اتبعه البعض فأوصلنا إلى مانحن فيه من أحوال نخشى بسببها على أطفالنا الصغار من الذئاب! ... وأصاب المقبلون على الزواج بحالة (تطرف زواجى) إما هلع وتصدد وإما ولع وتعدد !
إن العاملات فى الحقل الطبى لم يأتين من كوكب آخر ، إنهن أخواتنا وبناتنا فلا تظلموهن ولاتضعوهن بقائمة المرفوضات عند الزواج لأنكم بهذا الرفض تكونون قد خسرتم كثيراً
وبوجه عام إذا كان المقدم على الزواج من حقه أن يحذر ويرتاب أجد أن الفتاة هى الأولى بالحيطة والحذر لأن الثقة المطلقة فى كثير من الرجال تعد الآن خطراً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعقيب (19 /20):
* أسعدتنى جداً التعليقات التى أضافت لمداخلتى بعداً جديداً وفتحت نطاق النقاش حول قضايا كثيرة مسكوت عنها نظراً لاختلاط المفاهيم التى ربطت بين عمل المرأة وارتكاب الفاحشة والعياذ بالله !* ولقد توقفت ملياً أمام مداخلة الأخ الفاضل حسن أسعد الفيفى الذى عزف على أوتار ذكورية ليلهب نيران (الغيرة) فى نفوس الرجال ليتضامنوا معه فى دعوته وتأييد فكرته... متناسياً أن االغيرة لاتكون إلا من محب فهل من الحب أن تقذف حبيبتك فى الجب !* من عجب أن يكون لفظ (غار) يعنى كهف، يريدون أن تعود إليه المرأة باسم الحب >
* ومادمنا بصدد تناول معنى لفظة (العيرة) نجد أن الغاران : هما البطن والفرج، وهو النطاق المحدود الذى يتحرك فيه بعض الذكور الأغيار الأحرار !!* والسؤال الموجه إلى هؤلاء : ماذا تفعل امرأة تغار على زوجها ؟ هل تطلب منه اتساقاً بأن يجلس فى البيت ولايخرج إلى العمل حتى لايختلط بالنساء !*وكأنى بهؤلاء ينظرون إلى المرأة وكأنها داء وبلاء !* وما دام وئد الإناث أضحى حراماً بالإسلام فلاأقل من حبسهن فى زنازين كنوع من العقاب لأن ربهن شاء أن يخلقهن نساء !!!
مجدى شلبى
http://www.alriyadh.com/2008/03/30/article330417.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شلبي معقباً على مها العبدالرحمن حول "بنات الرياض":ـ
شلبي معقباً على مها العبدالرحمن حول "بنات الرياض":ـ
وماذا عن عورات الجهل والتخلف والعنصرية يا مها؟!!ـ
مجدي شلبي
مجدي شلبي
قبل الولوج إلى التعقيب على مقال الأخت الفاضلة مها العبد الرحمن (وعادوا لكُنَ يابنات الرياض !) المنشور فى صفحة الرأى يوم الثلاثاء 2008../1/22.أود أن أشير إلى أمر هام يجب وضعه فى الحسبان قبل التعرض لأفكارالآخرين... وهو ضرورة التفرقة بين النقد والانتقاد واعتماد الحكمة البليغة (رأيي خطأ يحتمل الصواب، ورأيك صواب يحتمل الخطأ).
ومن هذا المنطلق أود طرح رؤيتي بروية دون عصبية أو انفعال، مع خالص التحية والتقدير والاحترام لأفكار الكاتبة التى صاغتها بمهارة وحرفية عازفة على وتر شديد الحساسية...فشنفت بهذا آذان المتربصين بالمرأة، فطربوا واستزادوها من الشعر بيتا، وطالبوا بتخصيص (زاوية) ثابتة لها كمكافأة على نقدها لبعض بنات جنسها !!.ـ
وبادىء ذي بدء لايمكن لأحد أن يعترض على ضرورة الالتزام بالأخلاق الفاضلة بأى حال من الأحوال، لكن من الذي قال إن الخلق مجرد رداء إذا أسبلته المرأة على جسدها أكسبها العفة؟!.ـ
لايستطيع أحد أن ينكر أن من فقدت أخلاقها وعصت ربها لن يعصمها من هذا السلوك ولن يردعها شكل الرداء، بل ربما ساعدها فى الاختباء والاختفاء عن أعين الرقباء!.ـ
لايستطيع أحد أن ينكر أن من فقدت أخلاقها وعصت ربها لن يعصمها من هذا السلوك ولن يردعها شكل الرداء، بل ربما ساعدها فى الاختباء والاختفاء عن أعين الرقباء!.ـ
فقد أضحت المسافة جد شاسعة بين المظهر والجوهر، وبين الشكل والمضمون فى كثير من الأحيان... مما يحتم علينا ضرورة عدم إطلاق الأحكام على نحو الارتباط التام بينهما... فليست كل منقبة مهذبة وليست غير المنقبة بالضرورة فاجرة!.ـ
وحيث أن (الكبت يولد الانفجار) كحقيقة مؤكدة لامراء فيها ولاجدال... أخشى أن تكون الثقافة الذكورية هدفها الضغط المتزايد على النساء بغية وقوع الأخطار والأخطاء فيشيرون إليهن حينئذ بأصابع اتهام، فتبدأ سلسلة جديدة من الضغوطات بادعاء أنهن سبب الغواية والإغراء!.ـ
إننى أدعو أصحاب العقول إلى تدبر المعادلة التالية :ـ
@ إذا كنا ندعو المرأة للاختباء خوفاً على كنوزها من (تلصص) الرجال، فهل الذى يستحق القيد هو الكنز أم اللص؟!!ـ
إننى أدعو أصحاب العقول إلى تدبر المعادلة التالية :ـ
@ إذا كنا ندعو المرأة للاختباء خوفاً على كنوزها من (تلصص) الرجال، فهل الذى يستحق القيد هو الكنز أم اللص؟!!ـ
فإذا انطلقنا من أسر هذا الهاجس الجنسي المسيطر على بعض الرجال فاجأتنا أسئلة حائرة... تبحث عن إجابة لدى أصحاب الوصاية الجائرة :ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى اختيار زوجها؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى التصرف فى أموالها؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى العمل؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نقيد حق المرأة فى قيادة السيارة؟!ـ
@ هل خلق ربنا المرأة بغية أن تكون مطية للرجل؟!ـ
@ هل هن عار وفضيحة يجب سترها؟!... هل يأمرنا ربنا بأن نئدهن أحياء؟! أم
أمرنا أن نكرمهن ونحسن إليهن ولانهضم حقوقهن ولانقلل من شأنهن وقيمتهن؟!!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى التصرف فى أموالها؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نحرم المرأة من حقها فى العمل؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نقيد حق المرأة فى قيادة السيارة؟!ـ
@ هل خلق ربنا المرأة بغية أن تكون مطية للرجل؟!ـ
@ هل هن عار وفضيحة يجب سترها؟!... هل يأمرنا ربنا بأن نئدهن أحياء؟! أم
أمرنا أن نكرمهن ونحسن إليهن ولانهضم حقوقهن ولانقلل من شأنهن وقيمتهن؟!!ـ
@ أليس ربنا هو ربهن أيضاً؟!ـ
@ هل أمرنا ربنا بأن نقيدهن ونشل حركتهن؟!ـ
@ هل هن مخلوقات فضائية قادمة من عالم آخر، حتى يُنظر إليهن بشك وريبة وتوجس وحذر؟!.ـ
إن قضايا المرأة لاتخص المرأة وحدها فهى قضية مجتمع يسعى للنهوض من كبوة التخلف ليأخذ مكانه اللائق به بين الأمم والشعوب المتقدمة دون تخلّ عن التزامه الأخلاقى وعقيدته الدينية السمحاء ... لهذا أرى أن من حق الجميع سواء كانوا رجالاً أو نساء أن يعبروا عن آرائهم بحرية دونما تربص أو استعداء، مع ضرورة التأكيد على أن عجلة التقدم لن تسير أبداً للوراء، وستأخذ المرأة حقها شاء البعض أم أبى، فالمسألة مسألة وقت ليس إلا.ـ
ومن عجب أن يُتَهم الرجال المدافعون عن حقوق المرأة بسوء القصد والهدف فيطعن البعض فى نواياهم ومقصدهم وغايتهم، وكأن الأصل هو الوقوف موقف الخصم الذى يبرر ظلم المرأة وقهرها واضطهادها!... فماذا لو طبق هؤلاء سوء نيتهم على أنفسهم فنظروا إلى الدفاع عن هضم حقوق النساء من ذات الزاوية، حيث المصلحة الشخصية ومحاولة العزف على أوتار ذكورية؟!.ـ
إن استرداد المرأة لحقوقها السليبة ليس معناه انقلاباً للأدوار كما يخشى ويعتقد البعض فهو فقط إعادة للأمور إلى نصابها كى تصبح العلاقة بين الرجل والمرأة كما أرادها الله علاقة تكاملية هدفها الارتقاء بالمجتمع، وليست علاقة تفاضل ومكابرة واستعلاء... أو كراهية واحتقار وتربص واستعداء!
إننا أحوج مانكون الآن أكثر من أي وقت مضى إلى شحذ الهمم وتجميع طاقات أبناء المجتمع (رجالاً ونساء) للانطلاق على طريق التقدم والنماء. ـ
وهنا يثور سؤال هام : أليس أمراً مخجلاً ومحزناً أن يظل غيرنا يفكر ويبتكر ويبدع وينتج لنا، ونحن نَستهلِك ونُستهلَك.... أليس شيئاً مخجلاً ومحزناً أن يفكر غيرنا ويبتكر ويبدع وينتج لنا وبعضنا مازال يجادل ويحاور ويناور من أجل بقاء الوضع على ماهو عليه... رافعاً شعاراً (كوميدياً) ورد فى إحدى المسرحيات "أنا مرتاح كده.. أنا مبسوط كده"!....ـ
أليس أمراً مخجلاً ومحزناً أن يظل غيرنا يفكر ويبتكر ويبدع وينتج لنا، ونحن نكتفى بالانزواء والفرجة عليه من ثقب الباب... وكأننا مجرد أجساد تأكل وتشرب وتتناسل...ـ
هل نحن مجرد أجساد... تحتاج إلى الستر من بعض المتربصين والحساد؟!.ـ
ماذا عن عورات الجهل والتخلف والعنصرية على أساس الجنس بين الأفراد والتى تهدد المجتمع بالتشرذم والانقسام؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ