تعليقاً على مقال دكتور عبد الله الزامل المنشور بجريدة الرياض بعنوان
ـــــــــــــــــــ
تعليقات
ـــــــــــــــــــــــ
(عند الامتحان يكرم المرء أو يهان )!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هذا هو شعار المرحلة لدى الأسر المصرية الآن، وأبناؤها صنفان : الأول يعرف طريقه بإتقان، ويصمم على أن يكسب الجولة، والآخر تعبان، لايجدى معه برشام (علاوله)، يلعن الزهر الذى خان، وكأنها لعبة طاولة، أقصى مايحلم به نوال، وسام شرف المحاولة.
* وحيث ان الأرقام فى اللجان، تضع الطالب النبيه مع الآخر الخيبان، والننوس بجوار الجعلوص، من خلال المبدأ المعروف (تكافؤ الرؤوس) !
وهو مايفتح المجال، أمام من تسلح بالعلم وصال وجال، للجلوس جنباً إلى جنب مع من تسلح بقرن الغزال !..
* وهى فرصة على أى الأحوال، كان يستفيد منها الأخير فى لطش إجابة سؤال، صعبة المنال، وكان الغش حق مكتسب من حقوق الإنسان داخل اللجان، فى الماضى تحت شعار ( الملآن يكب على الفاضى )!.
* أما فى ظل تفعيل تطوير السياسة التعليمية الآن، فيجب أن نجعل من نتيجة الامتحان، المعيار الحقيقى لقدرة الإنسان على الفهم والاستيعاب، لا الحفظ والغش ونقل المعلومات.
* يجب أن تبتعد وسائل الإعلام أيضاً عن إسلوب الترهيب والإزعاج، باستخدامها عبارات ومانشتات وأخبار على غرار (باقى من الزمن أيام على امتحان الثانوية العامة)!، (تحديد مصير كام ألف طالب خلال أيام)!، (الصراع المحموم من أجل الوصول لكليات القمة)!. إلخ
مجدى شلبى
الامتحانات حلقة من منظومة متكاملة تحتاج لمراجعة شاملة
* لقد أعجبنى أن جاءت عبارتك فى معالامتحانات حلقة رض المقارنة بين طالب الثانوية العامة عندنا وعند غيرنا من بلدان متقدمة، تؤكد على ضرورة الربط بين مفردات الأداء التعليمى كله متمثلاً فى (حاجتنا لمراجعة شاملة قد لا تستثني شيئاً من أنظمة الاختبارات وإعداد المعلمين أو المنهج والمبنى المدرسي وتجيهزه) * فالامتحانات بسلبياتها، لاتعدو كونها حلقة واحدة، من منظومة متكاملة، تحتاج إلى مراجعة شاملة.* يضاف إلى ذلك ضرورة الربط بين التعليم وحاجة المجتمع ومتطلبات سوق الوظائف والأعمال، فلا يجوز أن يتخرج الطالب بعد ماراثون تعليمى طويل، حاملاً شهادة تؤهله للبطالة ولاعلاقة لها بسوق العمل.
مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
سؤال بسيط
الله يحفظك ويجزاك خيردار قبل امس في ذهني سؤال بسيط( لماذا نسميها امتحانات ؟!!)لماذا نشتق الإسم من المحنة والإبتلاء ؟!ثم نرجو ان يتعامل الطالب واسرته معه خلاف انه محنة وبلاء !!الا يوجد مفردات أكثر أمنا وطمأنينة..اختبار مثلا.. جمعها اختباراتوفق الله الجميع وابعد عنا المحن والفتن حتى لو كانت في مجال الدراسة :)تحية لكم جميعا
سليمان الذويخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد على تعليق الأخ سليمان.. امتحان امتحان !
* أعجبنى تعليق الأخ سليمان الذى يطلب فيه تغيير لفظ (امتحان) لما يمثله من معانى المحنة والابتلاء !.ـ
* وعلى ذلك أعرض عليه بعض الألفاظ البديلة ليختار منها مايحقق الأمن والطمأنينة للطالب والأسرة معاً :ـ
* تبصر / تمخر / استشفاف / انتقاء / سبر / ربع / رك / / توسم / تفرس / اقتداح / ترسيم / نقر / استوضاح / استبيان / فحص / تمحيص / فرز وتجنيب. إلخ !ـ
* إن المشكلة لاتكمن فى اللفظ المستخدم (امتحان) أو (اختبار) أو ماشئنا من ألفاظ، لكنها تكمن فى الهدف الذى من أجله وضعت، وهل هى وسيلة لتفريغ المحفوظ من معلومات فى ورقة الإجابة ؟ من خلال التأكد من قدرة الطالب على الحفظ والنقل على طريقة(copy/past) !
، أم أنها وسيلة للتأكد من قدرته على التفكير والإبداع، بعد أن أضحت المعارف والمعلومات متاحة
وممكنة عن طريق الحاسبات.
مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامتحان والاختبار والابتلاء، سنة من سنن الحياة !
* ما الحياة الدنيا إلا امتحان صعب واختبار دقيق وابتلاء شديد.
* فمنذ لحظة الميلاد يبكى الإنسان، عند توجهه مرغماً من بطن أمه (رمز الحب والحنان)، مباشرة إلى لجنة الامتحان !.
* أما النتيجة العظيمة والمشهد المهيب يوم الفزع الأكبر، إما امتياز مع مرتبة الجنة، وإما فشل فى الدرك الأسفل من النار.
* وبين هذا وذاك يعيش الإنسان رحلة معاناة كلها اختبارات وامتحانات وابتلاءات !.ـ
* فلله درك الإنسان.
مجدى شلبى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التطوير مع ضرورة الحفاظ على الهوية القومية :ـ
التطوير مع ضرورة الحفاظ على الهوية القومية :ـ
* يذكر عنوان التعليق عاليه (أن الدراسة فى أمريكا بلا مدرس)، فأخشى أن يقودنا الانبهار بالنموذج الغربى والأمريكى، إلى ادعاء أن الدراسة هناك بلا طلاب أيضاً !!* إننا فى حاجة بالفعل للتطوير فى أساليب التعليم، مع ضرورة الحفاظ على خصوصية مجتمعاتنا، أى لانفقد هويتنا القومية فى سعينا الحثيث نحو التطور المنشود.* كما لايمكن أن نغفل دور الأسرة الهام، فى إعداد الأبناء لتحمل المسئوليات الجسام، وحثهم على الجد والاجتهاد وتحفيزهم للتفوق الدراسى والعلمى وتحقيق أعلى الدرجات، دون الارتكان للثروة، فالعلم فى حد ذاته قيمة تعلى من شأن الإنسان، وتنهض بالمجتمع.
مجدى شلبى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ